التعاون الروسي المصري هو من أهم الخطوات التي اتخذتها الدولتين وذلك لما له من فائدة كبيرة .

يجني ثمارها كلا الدولتين وخصوصا الدولة المصرية، وذلك لأن الدولة الروسية تتمتع بالعديد من المزايا والمقومات الاستراتيجية التي تمكنها من الاحتفاظ لنفسها بمكانة متميزة بين دول العالم المتقدمة وذلك ما نعرضه في السطور التالية

الدولة الروسية

روسيا تُسمى روسيا رسمياً بالاتحاد الروسي، وكانت سابقاً إحدى أبرز الجمهوريات في الاتحاد السوفيتي قبل تفككه في ديسمبر من عام 1991م، وعاصمتها موسكو التي تُعد مركزاً سياسياً لاحتوائها على مقر الرئيس والحكومة والمجلس والتي تُعتبر أيضاً مركز اقتصادي رئيسي للبلاد . وتُعتبر اللغة الروسية هي اللغة الرسمية في البلاد، وعُملتها الرسمية هي الروبل الروسي

روسيا هي أكبر دولة في العالم حيث تبلغ مساحتها حوالي 17,098,242 كيلومتر مربع  أي 8/1 العالم، فهي ممتدة من أوروبا الشرقية إلى شمال آسيا ويحدُها 9 مناطق زمنية ، و من أكبر دول العالم إنتاجاً للنفط والغاز الطبيعي، بالإضافة إلي النيكل، والأخشاب، والمواد الكيميائية، والمصنوعات العسكرية

من الصعب أن يتم تعميم حالة المناخ في روسيا بسبب كبر مساحتها، لكن يمكن القول إن مناخها قاري أي دافئ وحار صيفاً، وبارد جداً في الشتاء مع إمكانية انخفاض درجة الحرارة حتى -30 درجة مئوية مع تساقط كثيف للثلوج. ويتركز هطول الأمطار في المناطق الغربية، إذ يصل منسوب الأمطار فيها سنوياً إلى 750 ملم، بينما المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية هي مناطق سهلية ذات منسوب أقل للأمطار حيث يصل معدل الأمطار سنوياً فيها إلى 200ملم.

التعاون الروسي المصري

تمت الخطوة الأولى للتعاون المصري الروسي في أغسطس عام 1948 حين وقعت أول اتفاقية اقتصادية حول مقايضة القطن المصري بحبوب وأخشاب من الاتحاد السوفيتي ، في الوقت الحاضر تم تطبيع العلاقات الروسية المصرية في كافة المجالات التجاري والاقتصادي والعلمي والفني

أنشطة التعاون بين مصر وروسيا

– تبادل المعارف حيال الآليات المتبعة لكل من الجانبين ضمن إطار توفير التمويل للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

– تنظيم معارض مشتركة من الجانبين الروسي والمصري للترويج لمنتجات المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لكلٍ من البلدين .

التعاون على تبادل التعديلات التي تُسن من أجل السلطة التشريعية وأنظمة النافذة الواحدة في كلا البلدين. وذلك لتسهيل إصدار التراخيص والموافقات اللازمة لإقامة المشروعات

تبادل المعرفة والخبرات في مجال التسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية وإمكانية ربط منصات المشروعات الصغيرة والتسويق الإلكترونية بين البلدين. وتبادل التعاون في مجال حاضنات الأعمال وحاضنات التكنولوجيا المتخصصة

استعراض وضع التعاون في مجال التعليم العالي والعلوم والتأكيد على توسيع التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك والاتفاق على تعزيز التعاون الاكاديمي وإقامة شراكات مباشرة بين المؤسسات التعليمية والعلمية في روسيا ومصر

الاتفاق على تطوير التعاون في مجال التعليم وكذالك النظر في امكانية تدريس اللغة الروسية على يد المعلمين الروس في المدارس والجامعات المصرية – أبدى الطرفان استعدادهما للتعاون بين معهد التبين للدراسات المعدنية بالقاهرة والجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بموسكو ، في مجالات انشاء مركز تميز لتطبيقات الليزر في الصناعات الهندسية والمعدنية ومركز للنماذج عالية الدقة وتبادل الاساتذة والباحثين وتنفيذ برنامج تعاون مشترك في مجالات نقل التكنولوجيا

من أبرز التعاون :

السد العالي 

المفاعل النووي في الضبعة ( تحت التنفيذ )